رواية مجهول الهويه كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

هارفا مارد غبي، اق-تل سانوس لو كيرا اي ان كان اسمها
المارد لا استطيع الاميره كيرا اختفت عن مجال نظري

هارفا وهي تفرك الخاتم وتعيد المارد داخله، لافائده منك، مارد أحمق
انتصبت هارفا بزيها الأزرق الذي يجر خلفها مخاطبه ناصر، لم تخبرني انك أحضرت مصيبه معك
الملك داغر لن يتوقف عن طلب ثائره
ناصر اتركيني نرحل وابتعدي عن المشاكل

هارفا وهي تضحك، ربما اتركك انت ترحل لكن هذه الجميله ستظل معي
ناصر لن اتخلى عن تيشا ابدا، الرجل الحر لا يتخلى عن أصدقائه
هارفا المشكله انك تعجبني يا انسى، سنرحل الان قبل أن يحضر داغر وجيشه، داغر ملك جنى علوي مواجهته بين جيشه خاسره
حركت يدها حضر طائر الرخ، ارتقي ناصر وتيشا طائر الرخ وأمرته هارفا ان يتبعها
حلقت هارفا، خلفها طائر الرخ حتي وصلت كهف سابينا هناك حطت رحالها وتبعها ناصر
سابينا ممده علي الأرض تئن من الألم، لم أكن اتوقع حضورك اختي
هارفا وهي تضحك، لم أكن أنتوي الحضور لكن صديقك البشري مقنع جدا

قلبت هارفا جسد سابينا قبل أن تحرك يدها وتخرج مجموعه من الأعشاب طحنتها بيدها ووضعتها في فم سابينا ثم دهنت جراحها بدهان س-حري.

فقدت سابينا الوعي
ناصر بقلق مات@ت؟
هارفا لا ستبراء من جراحها بعد أن تنال قسط من الراحه
ظلت سابينا تتعافي لأسبوع كامل حينها بلا سبب شعر ناصر ان عظامه تتكسر وراح يصر@خ من الألم
تيشا بقلق ما بك
ناصر لا أعلم أشعر انني اختنق، اموت
هارفا بعد تفكير، ذكرني بما قالته الساحره لك؟
ناصر وهو يصرخ من الألم طلبت مني الحضور بعد أسبوع لأصبح خادمها
هارفا اللعينه سانتا الساح@ره الصغيره ألقت عليك طلسم سيقتلك
تيشا ما الحل؟
هارفا وهي تشير لطائر الرخ، انقله لوادي نتح بسرعه

حمل طائر الرخ ناصر الذي يصر2خ من الألم ناحية وادي نتح وهو يشعر ان عظام قفصه الص@دري تتقلص
طائر الرخ، اصمد يا ناصر اقتربنا علي الوصول، ناصر يصرخ الوجع لا يحتمل
طائر الرخ وهو يحلق علي ارتفاع منخفض، كل شخص يعتقد ان مصابه الأشد ولا يطاق لانه لا يعرف هموم واوجاع الأخرين

وصلنا. قال طائر الرخ وهو يحط فوق عشب يابس في وادي اسود التربه.

بداء ناصر يشعر بالراحه ما ان وضع قدمه على الأرض وهو يصوب نظره تجاه الوادي الخالي من العالم ثم قال أين سأجدها؟
طائر الرخ وهو يودع ناصر، إتبع ألمك يا ناصر كلما أبتعدت توجعت وكلما إقتربت خف ألمك، عندما يختفي ألمك تمامآ إعرف انك في مكمنها.

حلق طائر الرخ مبتعدآ عن ناصر وهو يرمقه بحزن، منذ أول لقاء وهو يشعر ان هناك رابط يربطه بهذا البشري
الأن لا يعرف ان كان سيلتقيه مره اخري ام لا

فكر طائر الرخ، سانتا مشهوره بالجبروت، هذه الساحره الانسيه التى اذاقت الجان والشياطين الويل
سرح طائر الرخ في تأملاته حتي انه فكر في العوده تجاه ناصر مره اخري ومساعدته في العثور على سانتا
لكن سهم منطلق أصاب جناحه جعله يصر@خ من الألم، السهم كان مربوط بحبل وشعر طائر الرخ ان هناك شيء يجذبه لاسفل
قاوم طائر الرخ بضراوه لكن الشيء الذي كان يجذبه اقوي
راح الحبل يتقلص حتي حط على الأرض ووجد نفسه مقيد في وتد حديدي مغروس في الأرض وجناحه ينز دم.
تبع ناصر آلمه مندهشآ من حكمة طائر الرخ والذي سمع صرخته منذ قليل، صرخة الوداع كما اعتقد ناصر
كلما سلك اتجاه معاكس زاد ألمه، راحت المساحه التى تفصله عن بيت سانتا تقل لأنه شعر ان وجعه يتناقص بصوره كبيره، بعض الألام لا شفاء منها إلا بالاقتراب وتجرعها كامله
عند نقطه معينه توقف الألم لكن ناصر لم يرى اي شيء أمامه
جلس ناصر علي الأرض ريثما يفكر في حل
ما ان لمست مؤخرته الأرض حتي سمع إنهض من فوقي، إبتعد عني، أنت اعمي؟
بفزع أنهض ناصر جسده رغم انه لا يرى شيء
سمع ناصر، انظر موضع قدمك يا آنسي ولا تترك نفسك لفضولك حتي تبتلعك
ناصر – شكرآ لك، لكن على آي حال من آنت؟
الصوت بفخر – انا الذي لا تتمني رؤيته ولايمكنك ان تسعد بصحبته، انا موجود وغير موجود، أفعل ولا يفعل بي
ناصر وقد عاد للجلوس لكن بعيد عن مكانه الأول
آين السيده سانتا؟

الصوت – سانتا تظهر وقتما تحب، سانتا تجد ولا احد يجدها، ما عليك إلا الأنتظار مثل غيرك

تم نسخ الرابط