رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

والدته بحزن: مش هجبرك يا بنتي بس قولت لو هتوافقي على فكرة أنا كلمت مامتك في الموضوع دا وماعندهاش مانع، بس أنا آسفة اعتبري ماسمعتيش حاجة يمكن تفتكريني أنانية إني بطلب منك طلب زي دا

أكيد أنتِ عايزه واحد سليم ويعرف يتحمل المسؤولية

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

جودي بمقاطعة: ما تقوليش كدا يا طنط، بس احنا بنعتبر بعض أخوات حتى لما جه يخطب مافكرش فيا ولا أنا فكرت فيه، بس طالما عايزين كدا ماعنديش مشكلة

هو بردوا يستاهل كل خير، وأنا موافقة عليه، وأعرفه كويس كمان وياما ساعدني كتير، مستعدة إني أقف معه في الشدة دي يمكن يفتكرها شفقة بس مش كدا خالص

والدته حضنتها بدموع وقالت: حقيقي مش عارفه أشكرك إزاي؟ أنا أصلا شايفاكوا مناسبين لبعض حتى قبل ما يخطب هند

لما قولتله يخطبك قالي شايفك أخته، ولما مامتك عرضت عليكي الموضوع قولتي بردوا إنك شايفاه زي أخوكي مش أكتر، بس محدش يعرف القدر مخبي إيه؟

هروح بقى عشان أجهز الغدا

وسابتها واقفة في الصالة بتفكر هل اللي عملته دا صح ولا غلط خايفة يحصل مشاكل ومتقدرش على المسؤولية دي ويكرهوا بعض

توكلت على الله وطلعت تقول لمامتها

بالليل كانت والدته بتقنعه يوافق على جودي

زُهير بضيق: ليه يا ماما أظلمها معايا، جودي تستاهل واحد أحسن مني، يعرف يخرج معها يدعمها وبعدين دي لسه صغيرة في أولى جامعة يعني

والدته: يا بني ماتتعبنيش وبعدين هى وافقت ومامتها كمان وأكيد عمك هيوافق دا يمكن بيحبك أكتر منها، وهو اللي مربيك بعد وفاة أبوك

عشان خاطري يا زُهير وافق، وكمان عمك عرض حالتك على دكتور وقال في احتمال يرجع زي الأول

زُهير: يعني مش أكيد يا ماما سيبيني كدا عايش زي ما أنا

عيطت والدته وقالت: أنت ليه أناني كدا؟ قولي إزاي هتعيش بعد لما أمشي من الدنيا دي ها محدش ضامن عمره، عايز تفضل وحيد ليه؟ وقولتلك خلي عندك ثقة بالله إنك هتبقى كويس وزي الأول

زُهير: ونعم الوكيل، خلاص يا ماما اللي أنتِ شايفاه بس على شرط، هخطبها، ولما أخف خالص وأرجع زي الأول أبقى أتجوزها

تم نسخ الرابط