رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

بعدها بدأ يتابع مع الدكتور وجودي اللي بتروح معه

وبدأ يتحسن وهو مبسوط

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

أما عند هند كانت مكتئبة بسبب تشدد أهلها ليها، ووالدها قال: أول عريس هيجي هوافق عليه على طول إذا عجبك ولا لأ؟

لأن بقت بتعاند قصادهم ودا كله اتعلمته من صحابها

فات كذا زُهير بقى معافى إلى حد ما واللي حواليه فرحانين بتحسنه دا

والدته: مش هنعمل فرحكوا بقى؟

زُهير: مستعجلة على إيه؟

والدته: يا بني ما أنت بقيت كويس الحمد لله، ليه التأخير، وكملت بتحذير: اوعوا تكونوا متفقين إنكم هتنفصلوا بعد لما تبقى كويس وكل واحد من طريق

دا أنا أعلقكم على باب العمارة أنت وهى

زُهير بضحك: مش كدا يا ماما بس ماتكلمناش في موضوع الفرح دا

والدته: أنا اتكلمت أهو

زُهير: وبعدين اللي أعرفه من زمان إن جودي مش عايزه تعمل فرح، اللي هو ممكن نعمل زفة وخلاص

والدته: ومالو يا بني اللي هى عايزاه، تنزلوا بكرة بقى تحجزوا في البيوتي سنتر وتحجز فستانها

زُهير: حاضر يا ست الكل

وبتفوت الأيام وجه يوم الفرح واللي هيقفلوا على نفسهم باب واحد

الكل مبسوط وفرحان وبيبارك لهم قبل ما يدخلوا شقتهم

وبيوصوا على بعض

ودخلوا شقتهم وقفلوا وراهم الباب، وبكدا يكون عرف مين وقف معه في شدته ومين اتخلى عنه

وإن أي حاجة بتحصل في حياتنا بتكون من تدبير ربنا، ونرضى بما هو مكتوب لأنه هو الخير لينا، لكي يرضى الله عنا

تم نسخ الرابط