رواية كنت النجاة (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

موقع أيام نيوز

إنما لو العلاج ماجبش نتيجة هننفصل

والدته: ماشي بس هنكتب كتابكم مفيش خطوبة أنتم عارفين بعض وكمان هى بتنزل هنا كتير، وكمان افرض أنا نزلت أجيب حاجة وأنت احتجت حاجة تبقى وقتها هى معاك ودا مش هينفع غير وأنتم مكتوب كتابكم

زُهير بقلة حيلة: ماشي يا ستي

فرحت والدته وطلعت عند سلفتها تعرفهم اللي حصل، وقالت لسلفها يشوف معاد لكتب الكتاب

وقرروا يكون بكرة خير البر عاجله

تاني يوم كلهم كانوا في بيت زُهير قاعدين والمأذون بيكتب كتابهم وبعض قرايبهم حاضرين

كان زُهير بيبص على جودي بيشوف تعابير وشها زعلانة ولا فرحانة

كانت قاعده عادية، وبعدها فاق على جملة المأذون الشهيرة« بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»

بدأت الزغاريط وبيوزعوا جاتوه على كل الموجودين

غمزتها والدتها وقالت: روحي اقعدي جنب زُهير يا بت

قامت بكسوف ماكنتش متوقعة إن هيجي يوم ويبقوا لبعض

ابتسم لها وقعدت جنبه جابوا دبلتين لبسته جودي دبلته، وهو لبسها دبلتها بإيده السليمة

بتفوت الأيام زُهير بيروح للدكتور عشان يشوف حالته

وقاله في أمل إنه يخف كمان بس الموضوع عايز وقت بعد لما يعمل عمليتين

كانت جودي دايما جنبه وبتدعمه، هو ماكنش متوقع إن هيبقى له شريكة حياة بعد اللي حصله وهيعيش لوحده، لكن ربنا بيعوض ورب الخير لا يأتي إلا بالخير

وجه وقت العملية وكانوا بيدعوله يخف

طلع من العمليات بعد كذا ساعة وهو متوترين، والدكتور قالهم العملية نجحت الحمد لله

تم نسخ الرابط