رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


قلت..ايوه يا فندم خير؟
قال.. انتي الكتورة نيرة عبد الحميد؟

قلت..ايوه انا
قال.. مطلوب استدعائك لقسم الشرطة

رديت وانا اتلعثم في الكلام من شدة قلقي وتوتري لذلك الطلب من رجال المباحث
قلت.. خير هو في حاجة حصلت؟
رد الضابط قائلا..اتفضلي تعالي معانا وهتعرفي كل حاجة هناك
قلت..حاضر
وبالفعل مشيت معهم..

وبعدما وصلنا لغرفة ضابط المباحث الذي يقوم بالتحقيق

طلب مني الضابط ان اجلس بعد اخذ بياناتي وتعرف علي هويتي..وبدء الضابط في توجية الاسالة لي
قال..انتي طبعا عارفة ان الحاجة زينب ماتت مقتولة؟
قلت.. ايوة عارفة
قال.. لما قمنا بتفريغ الكاميرات.. لقينا الكاميرات مسجلة ترددك عليها اكتر من مره.. يتبع

رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء السادس

قلت.. ايوه فعلا انا كنت بزورها مؤخرابحكم مهنتي كا طبية لانها كانت مريضة جدا

قال..اخر مره زورتيها كانت امتي؟
قلت..قبل وافاتها بيوم تقريبا
قال.. ويوم الثلاثاء..يوم الحادثة؟ زورتيها؟
قلت.. لا طبعا مزورتهاش 

قال.. عندك اي معلومات عن القتيلة ممكن تساعدينا بيها ؟
قلت.. مش فاهمة
قال..يعني مثلا مسمعتيش انها كان ليها اعداء او مشاكل مع حد ؟
قلت.. لا بصراحة انا علاقتي بيها كانت سطحية جدا

قال..انتي عايشة مع مين يا دكتورة
قلت..مع زوجي وزوجتة

قال..كنتي فين يوم الثلاثاء من الساعة 11صباحا حتي الثانية ظهرا
قلت.. كنت في المنزل مع زوجي وزجتة الاخري
قال.. وهو يشير لامضي علي اقوالي وارحل
قال.. اتفضلي بس خلي بالك ممكن نستدعيكي تاني في اي لحظة
قلت.. حاضر

وبعد ان عدت الي البيت..تفاجأت..بان ضرتي كانت ستموت خوفا وهلعا وقلقا عليا.. حيث كانت مهتمة بما حدث لي في قسم الشرطة وكان تسالني باهتمام عن

تم نسخ الرابط