رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

 معاكي يعني لو بتكدبي.. في مليون دليل هياكده عليكي المعمل الجنائي
فا متتعبنيش يا بنت الناس وهاتي من الاخر واعترفي احسنلك ووفري علي نفسك البهدلة..
قلت وانا ابكي مره اخري.. واللهي ما قتلتها ولا ليا دعوة بالموضوع من قريب ولا بعيد

وفي تلك اللحظة.. جلس ذلك الضابط علي كرسية وهو يسالني سؤال مفاجاء
قال.. مين هبة وبتشتغل اية

قلت..هبة دي تبقي ضرتي الزوجة الجديدة لزوجي وكانت بتشتغل ممرضة بس فصلوها
قال..فصلوها ليه؟ 


قلت.. بسبب اتهامها باكثر من جريمة سرقة
اعتدل الضابط في جلستة وهو يطلب مني المزيد من المعلومات عن هبة
وبعد ان سردت له قصتي مع هبة وزوجي ايضا ورويت له ادق التفاصيل في حياتي وبالاخص موضوع المشغولات الذهبية التي كنت قد اشتريتها من هبة سابقا..وبعدما سردت له كل شيئ بالتفاصيل الدقيقة

اخذ ينصت الي باهتمام.. ثم سالني
قال..هي هبة كانت بتروح تعطي حقن للقتيلة؟
قلت.. ايوه احيانا
وفي تلك اللحظة.. دخل احدي المساعدين للضابط ومعه ظرف واعطاه له ثم خرج مرة اخري

فتح الظابط الظرف وقد علت الدهشة وجهة.. ثم اطال النظر ناحيتي مرة اخري وهو يتمتم بجملة لم افهم منها سوي جملة (كويس اوي)ووجدتة يعتدل من جلستة وهو يطلب العسكري الذي يقف خارج الباب.. وبعدما دخل العسكري وامره وهو يشير الي

قائلا.. خدها..لحجرة الحجز الي جنبي وكانت الحجرة دي بالرغم من انها بتغلق من الخارج كا بوابة الحجز تمام الا انها كان بها تربيزة وكرسين وحوض وحنفية وتختلف تماما عن الحجز القذر الذي ادخلوني به سابقا..ونظر الي وهو يقول خليها هناك لوحدها..ومتدخلهاش الحجز لغاية ما اقولك

كان واضح ان الضابط عرف معلومات جديده من خلال تقرير المعمل الجنائي وكان واضح كمان ان المعلومات الي عرفها دي كانت في صالحي بدليل ان معاملتة ليا اختلفت تماما بعدما كان بيعاملني في الاول علي اني م@جرمة ده غير انه رفض يرجعني للحجز بين الم@جرمين مرة اخري

تم نسخ الرابط