رواية حبيبتي المتمردة ( جميع الفصول ) بقلم سولييه نصار
عيوني دمعت ومسكت ايديها وبوستها وقولت:
-مفيش بنت بتختار ابدا أنها تبعد عن أمها صح …
ضحكت الست انتصار ودموعها نزلت وحضنتني جامد وقالت:
-ومفيش أم عايزة بنتها تبعد عنها وانتي بنتي زي رشا ولو في يوم علي زعلك انا هقف جمبك انتي
-اي ده يا ست انتصار بعتيني حالا كده …طيب لو هي غل*طت في حقي..
بعدت الست انتصار وقالت:
-انا اللي جبته لنفسي..كان مالي ومال الجواز..
كلنا ضحكنا عليه ….
بعد ساعات كنت بنخطط لحفلة الخطوبة لما جالي اتصال ….واللي سمعته صد*مني …وقع مني التليفون بصتلي الست انتصار وقرب مني علي وقال:
-فيه ايه يا رؤى ؟!
بصتله وقولت:
-ابويا ق*تل مرات عمي …قت*لها ودلوقتي في مركز الشر*طة …
كنت قاعدة علي الانترنيه …دموعي محبوسة في عيني مش راضية تنزل بس قلبي واج*عني هو صحيح آذ*اني بس اكتشفت أن لسه بحبه وفي مح*نته ودي مفتكرتش الا الحلو اللي عمله ليا …افتكرت ابويا …
قومت بسرعة وقولت:
-انا عايزة اروح له ….
روحت بسرعة لأبويا مركز الشر*طة …واخدت محامي وطلبت أقابله ولأن موقفه كان قوي لأنها جري@مة شر*ف المحامي قال سهل يطلعه وجابلي إذن زيارة….
-لا اوعي تعمل كده يا بابا..
-سامحيني يا بنتي سامحيني …ابوس ايديكي أنا طلعت اب ظا*لم …ظل*متك وك*سرتك عشان واحدة متسواش !….
-خلاص انساها يا بابا هي راحت لربنا وهو يحاسبها المهم دلوقتي انت أنا كلمت المحامي وقال إنه يقدر يطلعك لأنها قضية شر*ف …اطمن هفضل معاك لحد ما تطلع من منها …مش هتخلي عنك…
-والله مستحقش ده …والله أنا أقل من انك تقفي معايا …
-انت ابويا اللي كان بيحبني واللي رباني …
-ولسه بحبك وبس اطلع هعوضك عن اللي حصل …
وفعلا بعد اربع شهور ابويا طلع وعملنا أكبر فرح ليا أنا وعلي …ولما كتبنا الكتاب بابا فضل يعي*ط وحضني وطلب من علي أنه يسمحلي أزوره..علي استغرب من طلبه لأن محدش يقدر يم*نع بنت من ابوها …
-تخيلي اول مرة اخد بالي انك شبه امك …
عيوني دمعت ولسه هع*يط قال:.
-لا لا متبكيش زمانها فخورة بيكي عشان رغم اللي عمله ابوكي قدرتي تسامحي يا رؤى ….روحي ارقصي مع جوزك …
مسك علي أيدي وقال:
-حمايا عنده حق يالا نرقص شوية…
كنت برقص مع علي …كنت حاسة أني طايرة…يااه اخيرا كل حاجة اتضبطت ابويا بقا معايا واتجوزت راجل يجنن وبقا معايا ام زي ست انتصار واخت زي رشا …اللي مزعلني كان بنات صفية اللي اتك*سروا بعد اللي حصل وراحوا يعيشوا مع خالهم …رغم اللي عملوه معايا بس فعلا كنت بشفق عليهم …
-بتفكري في ايه..
ابتسمت وقولت:
-تعرف يا علي ماما الله يرحمها كانت بتقولي ان بإذن الله نصيبي في الحب هيكون كبير كانت متيقنة أن هيجيلي الفارس الابيض اللي هيخطفني وانت كنت الفارس الابيض ده..انا بحبك اووي علي فكرة♥️
-وانا كمان بحبك يا حبيبتي المت*مردة♥️
تمت
#حبيبتي_المتمردة
#سولييه_نصار