رواية " ميرا " كاملة بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

ابتسم لها رائف وقال:

-سأكون غب*ي أن ارفض فتاة بمؤهلاتك آنسة ميرا..ولكن أنا فقط أظن أن خبرتك اكبر بكثير من مساعدة طبيب العيون...

هزت ميرا رأسها وقالت:

-لا اظن هذا...

-اذن اتفقنا...أصبحتِ مساعدتي رسميا..

قالها ضاحكا ثم صافحها...

-اصبحت لا اطيق هذا المنزل!

قالتها مروة بعصبية مفرطة لرحيم الجالس علي هاتفه ينظر إلي صور ميرا...اغلق رحيم هاتفه ونظر إليها بوجه متجمد وقال ببرود:

-تأقلمي كما كانت تفعل ميرا !

احمر وجهها من الغضب وقالت:

-انا لست ميرا...لست هي وانا لا اطيق والدتك اللئ*يمة...يجب أن تجد لي منزل منف....اه..

صرخت مروة بألم عندما صف*عها رحيم بقوة وقال:

-اياكِ أن تتكلمي عن والدتي بالسوء...سأ*قتلك يا مروة...هل تفهمين !

ثم تركها وولج للحمام...اغلق الباب واستند عليه وهو يفكر أن الوضع يسوء.. هو يشتاق إليها كثيرا ولكن كبرياؤه لا يسمح له أن يذهب إليه...فهو ما زال علي ثقة أنها سوف تأتي إليه بنفسها وتتوسل إليه ليعيدها...

من الناحية الأخرى...

كانت ميرا تعيش اجمل ايام حياتها بالعمل...دكتور رائف كان لطيف للغاية معها...كان متواضع ويعاملها بإحترام كبير...تحدثا كثيرا عن حياتهما...أخبرها قصته الحزينة وكيف أنه عشق امرأة بجن*ون وتزوجها ولكنها تو*فت بعد زواجهما بست أشهر ومن حينها رفض تماما ان يتزوج وعاش علي ذكراها...وهي ايضا أخبرته بالخي*انة التي حطمتها ولكنها نهضت من جديد...

مرت الايام وصداقتهما تعمقت وتحولت لشئ اجمل...نظرات اعجاب كانت تراها بعينيه العسلية...ابتسامة مرتكبة كلما تكلمت معه وغي*رة محببة لو تكلمت عن زوجها السابق....حتي فض*ح هو أمره بسهولة عندما فاجأها يوما عندما اتي إلي منزلها في يوم عطلتها يطلبها من والدتها...

تم نسخ الرابط