رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز


_ استهدي بالله ي مريم، احنا معاكي متقلقيش
هو ينفع اقول اني هديت فعلا، وبطلت بكا بجد، لا واتطمنت، غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني، غريبه اني بطمن بوجوده، ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده
اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه
_ قومي نامي ومتقلقيش، ولو احتجتي حاجه انا جمبك
سكت، اقول اي يعني، هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك،

ع فكره احنا البنات هبل جدا، بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه، بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه، والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا
هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلًا
عدي يوم، اتنين، تلاته، مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه، لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلًا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل
و ي وافق واتجوز مصطفي، ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا، حسبي الله ونعم الوكيل
خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما، المفروض اني اعمل ايه؟ اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم
لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا
واحد، اتنين، تلات… كنت اتفتحت ف البكا تاني، بكيت كأني اول مره ابكي، بكيت لدرجه انه صوتي علي، لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه
قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي، المفروض اتصرف ازاي، لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا، عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده، ازاي تعرفها وبتكرهها كده
وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته، وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي
سمعت صوت بكا، عرفت انه صوتها، خرجت، انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي
خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط
_ ف اي ي مريم 

مدرتش
_ طب حد عملك حاجه طيب
مردتش برضه
فنزلت جري جبت الحاجه ام طه وطلعتلها
خبطنا ع الباب كتير جدا لحد م فتحت وهي لابسه نقابها بس باين بكاها
اتكلمت ام طه
_ انتي عامله ف نفسك كده لي ي بنتي، ف جديد حصل طيب
اتكلمت بصوت مجهد من كتر البكي
= عمتي جت
اتكلمت وانا بحاول اهدي من غضبي عشان متعيطش اكتر
_ وقالتلك اي
علت صوتها ف البكا
= ي اتجوز مصطفي ي تقول اني ماشيه ع حل شعري
الحاجه ام طه اخدتها ف حضنها وهي استمرت ف بكاها، صوت بكاها وجعلي قلبي، خلاني اقول بعد تفكير
_ طب وهو عمتك ينفع تخطب واحده متجوزه؟
ردت بعدم فهم = مش فاهمه
_ يعني بدل م عمتك تجيب الغلط عليكي هنجيبه عليها
اتكلمت ام طه= ازاي ي يوسف ي بني
رديت وانا ببص لمريم وف عيني نظره رجاء اتمني تاخد بالها ومتخيبهاش
_ اتجوز مريم
رددوا بصدم#مه = نعم
اتكلمت بتوضيح _ ده الحل الوحيد، مريم مش موافقه تتجوز مصطفي، وعمامها ع حسب كلامكوا شداد، يعني مش هيسيبوها تقعد هنا وهياخدوها، وانتي كليتك هنا، ف الحل انك تفضلي هنا، مع جوزك
مش انا ال قايل الكلمه اهو، بس خطفت روحي قبل قلبي، يااااه، ابقى زوج مريم، وتبقى مراتي، اشوفها كل يوم، يبقى وشها اخر حاجه اشوفها قبل م انام واول حاجه اشوفها قبل م اصحي، اشوفها ضحكتها من غير النقاب، اتملي من عنيها بدون م احاول اغض بصري عنهاا، اقرب من روحها براحتي
فوقت من كم تخيلاتي المبهجه ع صوت ام طه وهي بتقول
_ والله فكره كويسه جدا، واهو نمنع شر عمتك وابنها
ابتسمت وقبل م افرح حرفيًا لقيتها بت@صدمني وهي بترد بجمود
_ بس انا مش موافقه
يتبع…
طبيعي موافقش، بعض النظر عن الفرحه ال سكنت روحي بعد طلبه، وعن دقات قلبي ال اختل توازنها، وعن رعشه جسمي كله بس مينفعش، لي؟
لي ممكن يعمل كده، مش بيحبني، بيحب غيري، أسلم عشانها، بيهزر ويضحك معاها، لي ممكن يعمل كده إلا لو كان مجرد جدعنه منه، مش هقول شفقه عشان مش بحب الكلمه دي، ده غير اني لو اشفقت ع حد معني كده اني ف مشاعر من ناحيتي ليه، شفقه يعني تعاطف، وهو مفيش مشاعر من ناحيته ليه، فخلينا متفقين اني مش هوافق ع كده
رد بهدوء
_ لي ي مريم، كده احسنلك
اتكلمت ام طه= لي ي مريم ي بنتي، اومال هتتصرفي ازاي مع اعمامك
_ ان شاء الله هحاول افهمهم براحه ي طنط
= طب مانتي معرفتيش تقنعي عمتك ي بنتي
_ ان شاء الله هحاول معاهم هما
= طيب م فكره يوسف افضل ي بنتي
_ وانا هتجوز عشان مجرد فكره ي طنط، لي احطه ف مواجهه مع اهلي انا ان شاء الله كفيله بيها
= ي بنتي…..
يوسف قاطعها ببرود _ سيبيها ي حاجه براحتها، عامه احنا موجودين لو احتجتي حاجه ي مريم
= شكرآ ي دكتور
_ انا هستاذن انا، بعد اذنكوا
ردت ام طه = اتفضل ي بني
اتكلمت بعد م مشي

تم نسخ الرابط