رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز

مالك: أول حاجة، ملاك هتيجى بعد الكليه تشوف ماما

سلمى بفرحه: بجد طيب ليه مقولتش ل ماما دى هتفرح أوى

مالك: خليها مفاجأة

سلمى: طيب وتانى حاجه

مالك: آدم طلب ايدك منى

سلمى بدهشه: آدم مين ؟

مالك: هو فى كام آدم يا سلمى، ركزى

سلمى: وانت قولتله ايه ؟

مالك بخبث: رفضت طبعًا

سلمى: ليه يعنى هو انت بتقرر من دماغك مش المفروض ده قرارة أنا

مالك: يعنى موافقه ؟

سلمى: ها، اه عادى يعنى

مالك: عادى ازاى يعنى ؟.

سلمى: مالك بس

مالك: م انا عارف انك موافقه ده انتى كان فاضل شويه وتروحى تتقدميله انتى بقلمى، رنا شريف

سلمى: كان باين أوى كده

مالك: جدًا، بس عايز اقولك حتى لو كنتى رفضتى كان هيتجوزك بردو

سلمى: تحس انه مجنون كده

مالك: والله من أول ما اختارك وأنا متأكد من ده

سلمى: نعم، ليه يعنى ده هياخد قمر

مالك بمرح: بالستر ياختى، يلا انزلى وصلنا

وبعدين سابها وراح شغله

فى باريس

_ كلمت أمجد

سامح بتوتر: ا ا ايوه

بقلمي/ رنا شريف

_ وعمل ايه؟

سامح: ملحقش

_ يعنى ايه ملحقش حصل ايه؟

سامح: يا باشا هو دخل من الباب الخلفى وبعدين وصل للباب اللى فى المطبخ وسمع صوتها وشافته تقريبًا بس هو كان مغطى وشه وملحقش يعمل حاجه وبدأت تصوت وتنادى على جوزها

_ لازم نخلص منها سامع

سامح بخوف: سامع يا باشا

_ سيرا وصلت ؟

سامح: من ساعتين يا باشا

_ فهمتها هتعمل ايه ؟

سامح: ايوه وفى ناس مراقبه فهد وهو فى الشركه دلوقتى ولما يخرج من الشركه وتجيلها فرصه هتنفذ

_ مش عايز غلطه

سامح: تحت أمرك يا باشا متقلقش

عند ملاك

مها: يا ملاك متقلقيش والله كل حاجه هتكون تمام

ملاك: مفيش حاجه عادى

منه: عادى ازاى انتى مش شايفه شكلك

ملاك بضيق: خلاص بقى قولت مش قلقانه ولا حاجه

منه: انتى خلصتى محاضراتك ؟

تم نسخ الرابط