رواية ملاكي فهد وملاك بقلم رنا شريف

موقع أيام نيوز

أمينه: الباشا لو عرف هيقتلك انت وهي

سامح: م أنا مش هسافر أنا وهي

امينه: ازاى يعنى ؟

سامح: هسافر أنا وانتى وهقول ل الباشا انها خطه من امجد وسيرا

أمينه: دماغك سم

سامح:المهم موافقه

أمينه: موافقه، بس قاسم

سامح: مش هيوصلك

امينه: تمام، أنا هجيب دهبى وكل حاجتى وكل الفلوس اللى موجوده واجيلك

سامح: لأ مش دلوقتي، وقت م اقولك تبقى تيجى

امينه: ماشى، سلام

سامح: سلام

فى باريس ( فيلا الباشا )

الباشا ده ( سعيد الصياد، عم فهد )

أحمد: سعيد باشا

سعيد: خير يا أحمد

أحمد: سامح عايز سيادتك

سعيد بتأفف ؛ خليه يدخل

أحمد: تمام

سامح دخل وقعد معاه

سعيد: خير يا سامح

سامح: انا معاك من زمان يا سعيد باشا و....

سعيد: ادخل في الموضوع على طول

سامح: ماشى، سيرا وأمجد وأمينه

سعيد: مالهم ؟

سامح: بيخططوا بعد العمليه دى يهربوا وسعادتك تلبس القضيه

سعيد: ازاى ده ؟

سامح: زى ما بقولك كده

سعيد: طيب وانت مسمعتش كلامهم ليه ؟

سامح: أنا تربيتك يا سعيد باشا والعشره متهونش بردو

سعيد: اصيل يا سامح، انت من دلوقتى بدل الكلب اللى اسمه أمجد، بس تسمع الكلام

سامح: تحت أمرك

سعيد: امشى دلوقتي

سامح: ماشى يا باشا

مشى سامح

أحمد: ليه يا باشا ؟

سعيد: ليه ايه؟

أحمد: ليه سايبه كده وايه سايبهم كلهم ؟

سعيد: الصبر يا أحمد، بكره تشوف هيحصل ايه

احمد: تمام

صباح اليوم التالي

عند فهد صحى على صوت موبايله

فهد: أيوة مين ؟

سيرا: مش عارف صوتى

فهد: عايزة ايه ع الصبح ؟

سيرا: عايزة أعرف قرارك يا فهد

فهد: مش وقته بعدين هبلغك وقفل فى وشها وقام لبس ونزل تحت والكل كان متجمع على الفطار

فهد: فين ملاك ؟

تم نسخ الرابط