رواية " طفلة بداخل التابـ،ـوت " بقلم أحمد محمود شرقاوي
المحتويات
رواية " طفلة بداخل التابـ،ـوت " بقلم أحمد محمود شرقاوي
في ليلة جهنمية على أهل قرية مصرية صحي الأهالي على صوت ص،ـراخ رهيب، ص،ـراخ كان بيتردد صداه في كل مكان تقريبا، خاصة ان القرية هادية تماما، الناس صحيت مفزوعة، كل الرجالة فتحت بيوتها وطلعت تجري..
خرج الناس يبصوا بخو.ف وتوتر على مصدر الص،ـراخ، وظهر المصدر..
واحدة ست شايلة بنت صغيرة على ايديها وعمالة تصرخ، تصرخ بهيستريا..
الزن على الودان أمر من السحر، وده اللي كانت بتعمله مرات اخو زوجي، زن من النوع القاتل، زن يخليك تنفذ اللي بتقوله بس عشان ترتاح منها..
وزوجي كان من العقليات المريضة، العقلية اللي فاكرة ان اللي مخلفش ولد فهو لا يصلح انه يكون راجل زي باقي الرجالة..
وتطور الامر اكتر واكتر للمعايرة قدام الناس والضـ،ـرب والاهانة، خاصة لما جويرية وصلت لست سنين..
بس هي كانت بتأكد اني معمول ليا سـ،ـحر، والسحر ده اللي مخليني مش عارفة اخلف تاني، وكوابيسي هي اكبر دليل اني معمولي سـ،ـحر، وسحر قوي كمان..
روحت انا وهي في زيارة لأبو سريع، كان عنده بيت صغير مكون من دور واحد عند المق1بر، روحناله بالليل عشان محدش من اهل البلد ياخد باله وتبقا مصي.بة، خبطنا على الباب وفتحلنا بنفسه، راجل عجوز عامل زي الهيكل العظمي، نظراته وقحة جدا، بيسلم ويبص على جسمي بطريقة فجة..
طريقته خلتني ابصله بكل قـ،ـرف واشمئزاز، لقيته بيرحب بمنيرة جدا، ومنيرة هي مرات اخو زوجي، استغربت من ترحيبه بيها، بس فهمت بعدها انها زبونة عنده..
وفهمت هي زبونة ليه، هي كمان عندها مشكلة، ابنها الصغير م١ت من فترة طويلة وهي مخلفتش من بعدها، بس زوجها كان عاقل عن زوجي، ومكنش بيعايرها خالص..
طلب أبو سريع وقتها اني احكيله حكايتي كاملة..
متابعة القراءة