رواية " طفلة بداخل التابـ،ـوت " بقلم أحمد محمود شرقاوي
المحتويات
بعدها قالي:
" امشي من هنا فورا"
خرجت اجري من المق1بر زي المجـ،نـ،ونة، اتصلت بمنيرة بس مكانتش بترد عليا..
كنت قاعدة في الاوضة عمالة ابكي واترعش..
بس مقدرتش، مقدرتش استنا للصبح، قلبي كان هيقف من القلق..
خرجت وامي نايمة وجريت على المق1بر، كنت فاكرة التربة كويس اوي، روحت واتفزعت لما لقيت التربة مقفولة اصلا..
يا ابن الكلب
نزلت وجريت على التابـ،ـوت بس لقيته..
لقيته...
فتحت التابـ،ـوت بعد معاناة عشان اشوف الكارثة..
بنتي جوة التابـ،ـوت ميتة، بس ميتة مخنوقة، وشها ازرق وعنيها جاحظة..
بنتي مااتت
شيلتها وجريت على بيت أبو سريع وفضلت اصرخ واخبط ع الباب بس محدش فتحلي..
"أبو سريع قت.ل بنتي، أبو سريع قت.ل بنتي"
وهنا كل اهل بلدة مسكوا سـ،ـلاح وجريوا على المق1بر..
الكل راح عشان يلاقوا البيت مقفول، ولما كسروا الباب لقوا الراجل لامم كل حاجته وسايب البيت كله..
وبدأ اهل البلد يتصلوا على اهاليهم على اطراف البلد عشان يعملوا كماين لأبو سريع..
عشان ميلحقش يهرب من البلد..
وبالفعل ويشاء القدر ان الراجل يتمسك وهو على اول البلد المجاورة..
وتيجي اخبارية للقسم عشان تتحرك قوة للبلد وتمسك الراجل قبل ما الأهالي يقتلوه.. وعشان نكتشف الطامة الكبرى
منيرة لما ابنها م١ت عرفت من الدكتور ان عندها سرطان في الرحم كمان، وراحت عملت عملية واستأصلت الرحم من غير ما تعرف اي حد خالص..
متابعة القراءة