رواية " طفلة بداخل التابـ،ـوت " بقلم أحمد محمود شرقاوي
وبدأت تحقد عليا عشان عندي بنت وهي لا، وهي اللي عملتلي السحر عند ابو سريع عشان مخلفش تاني، وعملت سـ،ـحر لجوزها عشان يحبها وميشوفش غيرها..
بس ياريتها خلصت، دي زادت حقد وهي بتشوف بنتي بتكبر قدام عنيا وهي معندهاش ولاد، وزوجها كان تابع ليها في اي حاجة..
وبدأت تتودد بالفلوس لأبو سريع عشان يقتل بنتي..
ابو سريع كان رافض بس الفلوس اغرته، وهي اللي ابتكرت الفكرة دي بالكامل بعقلها الشيـ،ـطاني..
ورجعت منيرة لبيتها عشان تطمن زوجها وتقوله ان كل حاجة تمام، بس انا روحت بدري، مستنتش للصبح، واكتشفت الكارثة، وقتها ابو سريع مكنش لسة لحق يهرب، والناس مسكته بسرعة، لانه لو كان هرب مكنش حد عرف اي حاجة..
وفي القسم اعترف بكل ده، واتقبض على منيرة وزوجها عشان يعترفوا بالجريمة كاملة، بس انا مقدرتش استحمل وعقلي ضاع مني زي ما بنتي ضاعت مني..
بس قبل ما عقلي يضيع مني كنت ماسكة سكـ@،ـينة وقاتلة جوزي انتقـ،اما لبنتي، جوزي اللي كان اكبر سبب في كل ده، اللي مكنش راضي بقضاء ربنا، وزي ما البت ماتت هو كمان لازم يموت..
واتحولت انا لمصحة امراض نفسية بعد ما اتقبض عليا لما قتلت جوزي بعد ساعة من حادثة بنتي، واتحكم على منيرة وزوجها وأبو سريع..
وفضي البيت بتاعنا خالص، فضي بسبب الحقد والكراهية والسحر، فضي بسبب عدم الرضا بقضاء ربنا، فضي لأننا مستوعبناش اننا مجرد أسباب وبس، وان الخلفة دي في القدر بتاع ربنا، واننا مش بناخد غير بالأسباب وعلى الله النتيجة، ولو متعرفش فانا انتحر-ت بعد شهر واحد بس..
..........
أحمد محمود شرقاوي
