رواية " طفلة بداخل التابـ،ـوت " بقلم أحمد محمود شرقاوي
المحتويات
قولتله اني من وقت ما خلفت جويرية وانا مش عارفة احمل تاني، واني بشوف كوابيس كتير جدا، وفيه كابوس منهم بيتكرر كتير جدا..
بشوف نفسي واقفة في مكان مليان فراخ كتير، وكل شوية يدخل شخص يلم البيض من تحت الفراخ ويجي عندي يلاقي البيض متكسر، فيقوم يضربني بعصاية على جسمي ويمشي..
لقيته بدأ يبرق زي المجانين ويقول طلاسم مبهمة، قرب مني وحط ايده على صدري، حسيت بخو.ف منه بس للأسف مقدرتش اشيل ايده خالص غير لما خلص..
معمولك عمل سفلي، والعمل ارتبط ببنتك
وقتها شهقت وضربت صدري بقوة وانا بقول "يلهووي بنتي"
"ايوة بنتك طول ما هي عايشة مش هتعرفي تخلفي، لان العمل هيفضل يأثر فيكي طول ما بنتك بتتنفس، واستحالة تخلفي كمان..
طيب والحل يا شيخ
" مفيش اي حلول اطلاقا"
حسيت وقتها بخو.ف رهيب، هفضل كدا ازاي، دنا لو مخلفتش بعد سنة كمان هيطلقني، ومن خو.في جريت
ومسكت ايده وانا بترجاه:
"شوفلي اي حل يا شيخ وانا هعمل اللي تؤمر بيه"
لقيته ابتسم ابتسامة شيـ،ـطانية وهو بيبص لجسمي وقال:
"هنفذ يا شيخ مهما كان"
"تجيبي بنتك بعد اسبوع وتيجي انتي وهي بس"
ومشينا من عنده وانا قلقانة اوي على موضوع بنتي ده، طمنتني منيرة وفهمتني انه هيحلها واني على اخر السنة هكون مخلفة كمان..
كلامها طمني مؤقتا، وان كنت فضلت طول الاسبوع متوترة جدا، كل شوية ابص لبنتي وانا خايفة اووي..
وعدى الاسبوع، عدى بسرعة جدا عشان الاقي نفسي واقفة قدام بيت ابو سريع انا وبنتي بعد ما فهمت زوجي اني هبات الليلة عند اهلي..
وهددت البنت بكل تهديدات الدنيا انها متجبش سيرة لحد على المشوار ده، وعلى الساعة تسعة بالليل كنت انا وجويرية واقفين قدام البيت..
خبطت على الباب بكل خو.ف وفتحلنا العجوز الخبيث..
متابعة القراءة