رواية ابني حبيبي كاملة بقلم إيمان شلبي
– ايه مالك انت متعرفش انها حامل
بصلها بذهول:
– اه ياواطيه يامنح*طه بقي تهربي مني وتتجوزي واحد من الشارع ومن غير اذني
ضحكت بذهول وانا ببصله:
– انت مج*نون ؟
رد بعصبيه وهو بيكلمها وكأنه انسان:
– وياتري مين البيه اللي عمل عملته ال*قذره دي وسابك قوليلي مين البيه
بصيت لعم ايوب وانا بشاورله بأيدي وبهمس:
– هو مج*نون ؟!
– بيهزر
– ا احم طب الف مبروك استأذن انا
– الف مبروك علي ايه علي انها حطت راسي في الطين !
بصيتله بعصبيه:
– انت ليه محسسني انها بنتك دي ك*لبه حضرتك
– بس …
– بس ايه علي فكره اي ح*يوان بيعمل كده ده نداء الطبيعه عندهم
بص في الأرض وهو بيحك فروه رأسه باحراج:
– ا احم ط طب شكرا يا دكتوره
– العفو
– حساب حضرتك كام
بصتله من فوق لتحت وهزيت راسي بيأس ومشيت من غير ما ارد عليه
– يادكتوره علي فكره انا بسألك سؤال
لفيت وانا برد باتسامه سخيفه:
– وسؤالك مش عاجبني فعشان كده مش هرد عليه
قولت كلامي وخرجت من الشقه وطلعت علي شقتي
تاني يوم الصبح صحيت علي صوت المنبه دخلت اخدت شاور دافي ولبست هدومي اللي كانت عباره عن
وقفت اتفحص شكلي للمره المليون بالتقريب،كنت متوتره بشكل غريب اول مره في حياتي اكون متوتره بالشكل ده
يمكن عشان حياه جديده عليا يمكن عشان هتعامل في شغلي مع ناس لاول مره اشوفهم
اول ما وصلت المستشفي الكل استقبلني بابتسامه لطيفه خارجه من قلوبهم لقلبي مباشره
– يادكتوره يادكتوره في حاله طوارئ
قالتها واحده من الممرضات بتوتر وقلق وهي بتقتحم اوضه مكتبي
اتنفضت من مكاني وانا بقولها بجديه:
– حضريلي اوضه العمليات بسرعه
لبست البالطو بتاعي واخدت نفس طويل وخرجت من الأوضه متجهه لاوضه العمليات
– انت؟
قرب مني وهدومه مقط*عه وشه مليان تراب وخدوش وفوق كل ده بيعيط
– ارجوكي انقذي صاحبي انا مليش غيره
بدون وعي حطيت ايدي علي كتفه وانا بطمنه:
– متقلقش ياعمر هيكون بخير
رفع رأسه للسما وهو بيدعي بصدق:
– ياااارب يارب يكون بخير
دخلت اوضه العمليات وبقدره ربنا ورحمته قدرنا ننقذ صاحبه اللي كان بين الحياه والمoت بالرغم أن حالته كانت استقرت لكن الخو*ف كان من الساعات اللي جايه
ياتري هتفضل مستقره ولا هتسوء؟؟