رواية ابني حبيبي كاملة بقلم إيمان شلبي

موقع أيام نيوز

رفعت حاجبي باستغراب اكتر:
– ايوه ليه
– ا ارجوكي محتاج مساعدتك
– خير حد تعبان
– ا احم ا اه ه هنزل استني حضرتك تحت ومتقلقيش عم ايوب تحت مش هنكون لوحدنا بس لو سمحتي بسرعه مسأله حياه او مoت
– تمام حاضر
سمعت صوته وهو بينزل علي السلم بسرعه رهيبه،حطيت ايدي علي قلبي اللي كان بيدق بخوف ورهبه من وجودي في مكان جديد ومع ناس جديد حتي معرفش عنهم اي حاجه

في الحقيقه كنت محتاره انزل ولا لا ؟!
يعني انا ايش عرفني إن كان بيك*ذب عليا ولا بيقول الحقيقه
بس لا صوته كان متوتر وقلقان من الواضح فعلا أنه محتاج مساعدتي
هو هيعملي ايه يعني هياكلني وبعدين العماره فيها ناس كتير والبواب هيكون تحت
نهيت الحيره وكم الاسئله اللي جت في بالي ودخلت اوضتي سحبت جاكيت البجامه الطويل ولبسته وخرجت
نزلت لتحت كان الباب مفتوح وصوت عمر والبواب جوا
بلعت ريقي بتوتر وخبطت الباب ثواني ولقيت عمر في وشي وباين علي وشه القلق
– اتفضلي
– ا احم خير يا استاذ عمر
سحبني من ايدي بسرعه وهو بينطق بخوف:
– لولي تعب*انه
بصيت علي الكائن اللي كان بيشاورلي عليه وفتحت بوقي بصدم#مه
– ايه ده حضرتك؟
– ايه هو انتي مش دكتوره!
رفعتله راسي وانا برفع حاجبي بذهول:
– حد قالك اني دكتوره بها*يم

– هو مش الدكاتره المفروض يبقوا فاهمين في كل حاجه حتي الحي*وانات
– والله ؟
– ايوه ولو سمحتي بقي شوفي لولي تعب*انه ليه
اخدت نفس طويل وانا بجز علي اسناني:
– اهدي ياحور اهدي ومتتعصبيش
– انتي لسه هترطني شوفي لولي تعبانه ليه
همست بغيظ وانا بقرب من الكلبه:

– قليل الذوق
ربع أيده وبصلي من فوق لتحت ببرود:
– سمعتك بس هعديها
– اللهم طولك يارررروح
كشفت علي الك*لبه ولحسن حظها ان بابا علمني الطب البيطري والبشري لأنه دكتور
وقتها استغربت وسألته ليه اتعلم بيطري انا مش حابه اكون دكتوره حي*وانات ده بيتقال عليهم دكاتره به*ايم!
رد عليا برد عمري ما هنساه ابدا
– وهي الحيوانات مش كائنات حيه بتحس وبتتألم زينا وبتحتاج اللي يساعدها تعرفي ايه الفرق بينا وبينهم ؟؟
– ايه

– أن احنا قادرين نحدد وجعنا فين إنما هما لا
افرضي شوفتي حيوان قدامك بيتوجع ومش عارف يحدد فين وجعه هتقفي تتفرجي عليه ولا هتحاولي تساعديه
– اكيد هحاول اساعده
– يبقي عشان تقدري تساعديه لازم تتعلمي الطب البيطري واللي بيقول علينا دكاتره به*ايم ناس مش بتفهم ولا عندها رحمه
فوقت من شرودي علي صوت عمر وهو بيسألني بقلق:
– ها طمنيني
ابتسمت ابتسامه هاديه:
– متقلقش حاجه بسيطه
– ايه
– لولي حامل وطبيعي جدا حاله الضعف اللي عندها دي
فتح بوقه ببلاهه:
– هه !!

تم نسخ الرابط