رواية ابني حبيبي كاملة بقلم إيمان شلبي
مسكت ايده اللي كانت متلجه وانا بعيط:
– مين اللي عمل فيك كده
بلع ريقه واتكلم بصعوبه:
– م مش مهم ا المهم ا المهم اني مبسوط انك آخر حد شوفته قبل ما امو*ت
صرخت فيه بعنف وانا بعيط بحرقه:
– لا انت مش هت*مموو*ت فاااااهم انت مش هتم*وت يازين
كان التعب بيزيد عليه غمض عينه وهمس قبل ما يفقد الوعي من كتر ما بين*زف:
– بحبك سامحيني
صرخت بأعلى صوتي لدرجه سمعت صدي صوتي في المكان
في الوقت ده الفون اللي في أيدي رن رديت من غير ما اشوف الاسم وانا بعيط
– الو
مي بقلق:
– حور مال صوتك
رديت بلهفه:
– مي الحقيني مي زين هيم*وت ويسيبني الحقيني
– طب انتي فين ياحبيبتي انتي فين وانا هجيلك
بصيت حوليا وانا بعيط بهستريه:
– معرفش معررررفش انا فين انا في مكان مهجور بعيد عن القاعه ارجوكي يامي الحقيني
مي:
– خلاص اهدي حاضر انا عارفه المكان والله ثواني وهنكون عندك اهدي ماشي ياحبيبتي
– بسرعه يامي عشان خاطري بسرعه
قفلت مع مي الخط وقربت منه وانا بمسك وشه بين ايديا:
فوق وقولي انت ليه سيبتني وانا والله هسامحك ايا كان السبب
اخدته في حضني وانا بسند راسي علي رأسه وبهمس بوجع:
– متسبنيش تاني
دقائق وجت مي هي وكامل وساعدوني ننقله المستشفي وحاليا انا واقفه قدام اوضه العمليات برعب حقيقي
– هيبقي كويس متقلقيش
هزيت راسي وانا بغمض عيني وببص للسما:
– يارب
الدكتور خرج من الأوضه وهو بيتنهد بتعب قربت منه بلهفه
– طمني يادكتور زين كويس صح
ابتسم بهدوء:
– متقلقيش الجرح كان سطحي الحمد لله هو بخير يومين تلاته ويخرج من المستشفي
– الحمد لله يارب الحمد لله
بصلنا وهو بيسأل بحيره:
رديت بلهفه:
– انا
ابتسم وهو بيقول بمرح:
– واضح أنه بيحبك اوي طول ما هو في العمليات مش بينطق غير اسمك
رديت برجاء:
– هو انا ممكن اشوفه
بصلي بشفقه وحزن:
– بس
– ارجوك والله مش هتعبه هما خمس دقايق بس
رد بأستسلام:
– ماشي اتفضلي