رواية ابني حبيبي كاملة بقلم إيمان شلبي
المحتويات
بصيت له بصدم#مه والدموع عرفت طريقها علي خدي:
– اهلك ؟
رد بسخريه:
– ليه هما مش كويسين وليه مش بيحبوني
رديت بتوتر:
– ا اكيد ا اكيد مش صح م مفيش حد بيكره عياله
هز رأسه بابتسامه حزينه:
– لا انتي فاهمه غلط ماما وبابا الله يرحمهم كانوا بيحبوني اكتر من نفسهم
– اومال انت قصدك مين
– اخواتي
– اكيد بيحبوك يمكن هما مش بيعرفوا يعبروا عن حبهم ليك بس مفيش اخوات بتكره بعض
– ليه كل ده ؟!
– معرفش صدقيني يا حور معرفش
تعرفي بالرغم كل ده حاولت انسي الكلام اللي اتقال وانا بنفسي روحت اعتذرت مع اني معملتش حاجه،روحت حاولت ارجع علاقتي بيهم محدش فيهم وافق غير اختي لمياء
اليوم اللي عم أيوب افتكرك هي كانت متفقه معايا تيجي تقضي معايا يومين استنتها لكن مجتش
– يمكن حصل عندها ظروف
هز رأسه بنفي وهو ماسك دموعه بالعافيه:
– خا*فت
– من مين ؟
– اخواتي التانين قالولها لو روحتي هنقطع علاقتنا بيكي
رديت بذهول:
– ليه كل ده انت عملت اي عشان كل الكره ده ؟؟
– ولا حاجه كنت احسن منهم كنت اشطر منهم كلهم وصلت لحلمي بتعبي ومجهودي بمعافره وتعب ودموع وسهر مستكترين عليا افرح يا حور بيعلقوا شماعه فشلهم عليا
ابتسمت بحزن:
– انت طيب اوي يا عمر
ياريت قلبي زي قلبك ياريتني كنت اقدر اسامح زيك
– أوقات في مواقف منقدرش نسامح فيها ياحور
– دي حقيقه ا احم يالا هات لولي عشان اطلع انام
– حاضر
جاب الكلبه بتاعته خدتها منه وطلعت البيت وحقيقي كانت لطيفه زي صاحبها
كانت طول الوقت تتمسح فيا وتيجي تقعد في حضني حبيتها وحسيت اني مطمنه بوجودها لدرجه اخدتهافي حضني ونمت
فات اليومين وهو مسافر وانا مهتمه بلولي اللي اتعودت علي وجودها لدرجه بقيت بحكي معاها وكأنها وحده صحبتي وهي بتقعد تسمعلي واول ما تشوفي بعيط تيجي جنبي تتمسح فيا وكأنها بتقولي متزعليش ده ميستاهلش زعلك ولا يستاهل تفكري فيه من هنا ورايح
متابعة القراءة