رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
-مرسي يا كريم.. قصدي يا باش مهندس كريم.. تصبح على خير
وقفلت الباب بالراحه وهي بتبصلي وأنا واقف مكاني مش بتحرك لحد ماقفلته وأنا بحاول أسرق ثانية زياده وأنا ببص عليها ثانية زياده ممكن تشبع مشاعري ناحيتها وتراضي قلبي اللي بيتخيلها ثانيه زياده ممكن لما افتكرها تاني أفتكرها بتفاصيل أكتر كانها معايه ثانيه زياده كانت عيني بتسرقها قبل ما تقفل بابها
قولت بصوت واطي وانتي من أهل الخير
مالحقتش ارد عليها في ساعتها من فرحتي بالجمله
فضلت اعيد الحوار في عقلي مية مرة ويمكن اكتر.. عشان أعرف هل هي ؟ معقول أنها ؟ طب سالتني اسمك ايه ليه ؟ ودي تاني مره تشوفني.. هل إحساسي ونظراتي وصلولها حاجه ؟
أو كان لازم أقوله بس العين مش جبانه زي اللسان
العين ما بتاخدش أوامر من العقل عشان تفكر قبل ما تبص
العين ما بتكدبش
كل حاجه بتكدب إلا عينيك
العين بتحكي وبتقول كل حاجه
العين بتقول حاجات محدش يعرف يكتبها مهما كان متمكن في الوصف والكتابه
العين حكيات بتشوفها وبتفضل جواها ولما بتقولها
اكيد هو ده السبب اللي خلاها تسألني إسمك أيه ؟ اكيد مش اي حد بيوصلها الاكل بتساله اسمك إيه ؟
ولا عشان جتلها مرتين فعادي تسالني اسمك أيه ؟ عشان غالبا هتطلب اوردرات كتير ولا عايزه مني خدمه في المستقبل
لا اكيد مش كده الواحد وسيم برضه وبعدين اكيد حست من نظراتي اني معجب بيها
بعدها قررت انام وقفلت أغنية الست وهي بتقول الكلمات الجميله دي
( وقابلتك انت.. لقيتك بتغير كل حياتي.. ما أعرفش إزاي أنا حبيتك.. ما أعرفش إزاي يا حياتي.. من همسة حب لقيتني بحب.. لقيتني بحب وأدوب في الحب )