رواية ليلي وعامل دليفري بقلم احمد ابو الحسن
المحتويات
لقيت ملامحها بتتحول من ابتسامه للجد وبصت لكوبايه العصير في ايديها وهي بتحرك صوباعها بشكل دائري على حواف الكوبايه من فوق
وبصت في عيني بكل ثقه وابتسمت ابتسامة خفيفه وقربت مني ببطئ وحطت ايدها على كتفي وانا جسمي كله زي ما يكون اتشنج وبعدها همست بصوت هادي جدا في وداني وانا حاسس بدفا انفاسها على خدي
-ومين قالك إننا لوحدنا؟!!. 🙊🙊🤔🙈🙈🙈🙊🙊🙊🙊🙊
او اتصل باي حد يلحقني.. أنا أيه اللي انا عملته ده ؟! ازاي انا ساذج بالشكل ده ؟
قومت اتنفضت من مكاني طلعت ست كبيرة وشيك جدا ومعاها واحده تقريبا في سن ليلى وشبهها فضلت باصصلهم هما التلاته وانا بنهج كأني كنت بجري
-مش تقولي ان عندك ضيوف ؟
فردت ليلى وهي بتحاول تمسك نفسها من الضحك
-أه نسيت أعرفك ده الباش مهندس كريم أسرع دليفري في مصر لدرجة أنه بيجي من قبل ما يدوله الاكل
أنا هنا فضلت ساكت وحسيت باحراج وهي لاحظت ده فسكتت
-أعرفك مدام فريدة وفي بعض الاقوال ماما
وشاورتلي على البنت اللي جمبها
لقيتهم بيمدوا ايديهم يسلموا فسلمت عليهم وانا برحب بيهم بشكل فورمال
لقيت مدام فريدة بتقولي
-وجيت على هنا ونسيت الاكل ؟! وأنا أقولي ليلى ماقالتلناش تعالوا اتعشوا ليه ؟
=انا بعتذر جدا.. بس من فرحتي لما ليلى اتصلت بالمطعم وعرفت ان الاوردر في فيلا 67 طيرت على هنا على طول..
سكت بعدها وهي سكتت وبصت لليلى لحد ما ليلى اتكلمت
-عالعموم انا كلمت مطعم تاني وزمان الاكل على وصول عشان نتعشى سوى
ساعتها انا حسيت أني لازم أمشي
-طيب انا هستأذن أنا وفرصة سعيده وأسف لو أخرت العشا
لقيت ليلى مسكتني من ذراعي
-لا تمشي فين احنا هنتعشى سوى
هنا افتكرت الاوردر اللي كانوا بيطلبوه فرخة كامله أكيد كل واحده بتاخد ربع ؟ بس كده في ربع زياده اكيد في حد تاني
قولت ابينلها بقى اني نبيه وواخد بالي بس مش دلوقت
-اوكي زي ما تحبي
متابعة القراءة