سكريبت ".. نحن والقمر جيــران.." بقلم ريم خالد

موقع أيام نيوز

" تاني يوم صحيت عديت علي الأوضه اللي هما فيها، خبطت وأستنيت رد مكنش فيه اي رد فتحت الباب بسرعه لقيت الأوضة فاضيه ومحدش فيهم موجود والأوضه متظبطه كأن محدش كان فيها، أول ما قربت علي السرير لقيت ورقه غريبه قربت مسكتها وأنا بقرأها بلهفه.."

_ شكرًا علي أستحمالك لينا اليومين دول، وأسفين لو عملنالك أي مشكلة بدون قصد، والدتي هتفتقدك جدًا لأنها بالفعل أعتبرتك بنتها والحقيقي أن مش أمي بس اللي هتفتقدك، أسف ليكي مره تانيه علي أي لحظه خوف عشتيها، ومتنسيش تلبسي دبلتك عشان محدش يضايقك علي ما نتقابل تاني... عُـمر "

" أتصدمت من آخر جمله وبصيت علي أيدي مكنش فيها الدبله فعلًا بقالي يومين ملبستهاش، حطيت أيدي علي قلبي وأنا بطلع للصاله بصيت حواليا وحسيت بالغربه من جديد بصيت علي الشال الصوف اللي طنط كانت ماسكاه وعاجبها، أبتسمت بحزن وأنا بقول بتنهيده.."

_ طب ليه كدا.!

" دخلت الأوضه اللي كانوا فيها من تاني أول ما دخلت شميت ريحته غمضت عيني بأستمتاع بيها، وقربت مسكت الرساله من تاني اللي كانت مكتوبه بخط أيده واللي بينلي أنه أكتشف سري فيها، أتنهدت بضيق وأنا بفرد ضهري علي السرير مكانه بحزن.."

"عدي شهر وشويه مكنتش أعرف عنهم حاجه وبدأت أندمج مع وحدتي من جديد، كنت قاعده بشتغل

 أكتر حاجه بتعدي معايا الوقت التريكوه بتاعي، حسيت بتلفوني وهو بيرن برقم غريب مسكت وفضلت باصه للرقم لحد ما فصل كنت لسه هسيب التلفون رن تاني، سيبت اللي في أيدي ورديت بهدوء.."

_ ريم..!

_ أيوه مين معايا..!

_ أنا شوفت شغل ليكي علي النت وعجبني جدًا وحابه أطلبك منك شويه حاجات ممكن..!

" أتعدلت في قعدتي بفرحه وأنا بقولها.."

_طبعًا اتفضلي..!

" طلبت شال صوف وكوفيه شبابي عشان الشتاء علي وصول، أتفقت معاها علي المعاد وقفلت وأنا مبسوطه وآخيرًا أوردر جديد ليا بعد مده، بدأت أعملهم بحُب وفرحه، عدي أسبوع وكنت خلصتهم رنيت عليها وأنا متوتره.."

_ الحاجه جهزت حضرتك تحبي تستلميها أمتي..!

_ دلوقتي لو تحبي..!

أبتسمت وأنا بقولها_ أحب جدًا..

" أتفقنا أننا نتقابل في كافيه عشان تأخدهم وهي بتعبر عن فرحتها أني خلصتهم بسرعه كدا، قفلت معاها وأنا بتنطط في مكاني من الفرحه، دخلت غيرت هدومي بسرعه، أخدت الحاجه ونزلت أول ما نزلت حسيت بلسعه برد مسكت الشال بتاعي لفيته عليا وأنا ماشيه.."

" وصلت الكافيه وفضلت قاعده مستنياها ومتحمسه أشوف رأيها فيهم، سندت علي الترابيزة ومسكت

تم نسخ الرابط