سكريبت ".. نحن والقمر جيــران.." بقلم ريم خالد

موقع أيام نيوز

 تلفوني، لحد ما حسيت بحد بيقعد قصادي رفعت عيني بأبتسامه وفجأه برقت بخضه وأنا ببصلهم.."

_ مش شكل أستقبال بعد غيبه دا..!

" كان صوت عُمر وهو بيقعد، كنت ببصلهم بخضه أني شوفتهم تاني، قومت وقفت وأنا بشيل الشنطه اللي حاطه فيها الحاجه، مسك عُمر أيدي وهو بيقولي.."

_ أقعدي رايحه فين..؟

" شـ ديت أيدي منه وأنا بقوله.."

_في واحده مستنياني هتأخد مني حاجه عن أذنكوا..

"وقفتني طنط بصوتها وهي بتقولي بهدوء.."

_ بس انا الواحده دي..

" بصيتلهم بغيظ وقعدت تاني وأنا بمد أيدي بالشنطه ليهم، بصت علي عُمر وأبتسمت وهي بتأخد الحاجه من أيدي وفتحتها.."

_ مش بقولك ذوقها جميل..

" كنت بهرب بعيني من عُـمر اللي مركز معايا وهو مبتسم بجنب، مسكت طنط أيدي وهو بتقولي.."

_ تسلم الأيادي..

" أبتسمت بتوتر وأنا بسحب أيدي منها.."

_ عارف أنك زعلانه مننا بس دا اللي كان لازم يحصل، مكنش ينفع نفضل موجودين كتير، وأسفين علي الطريقه اللي مشينا بيها..

" رفعت عيني ليه وهو بيتكلم وبيبص في عيني بأسف، هزيت رأسي بهدوء وأتكلمت آخيرًا.."

_ أنا مش زعلانه ولا مستنيه تبرير عادي..

_ بس كان حقك تعرفي..!

رديت ببرود_ حقي وأنت لسه مكتشف حقي دلوقتي، مكتشفتوش ليه وأنتوا ماشيين وسايبين حته ورقه كاتبلي فيها كلام فاضي، لا خوفتوا عليا ولا أني ممكن أكون في خطر بسببك، نجيت بنفسك وبمامتك وأنا أتحـ رق عادي.!

_بس أنتي مكنش عليكي خـ طر، محدش كان هيقربلك..!

_ والله وأنت عرفت منين أن محدش كان هيقربلي ما دخلوا بيتي وفتشوه قدامك وقدام مامتك..

"رد بهدوء وهو بيسند علي الترابيزة.."

_ أنا مقدر خوفك بس أنا عمري ما كنت همشي وأسيبك وأنا عارف أنك في خـ طر أنا أمنتك من كل حاجه، عيني حتي وأنا بعيد كانت عليكي وكنت متابع خطواتك لو كنت حسيت لو واحد في المايه أنك ممكن تتـ أذي بسببي كنتي هتلاقيني قدامك..!

" مسكت طنط أيدي وهي بتقولي.."

_ حتي أحنا برده عشان منعملكيش مشاكل مظهرناش الفتره اللي فاتت قدامك لحد ما عُمر يخلص اللي بيعمله عشان العين متكونش عليكي..

سألت ببرود_ وهو الموضوع خلص علي كدا بقا..!

تم نسخ الرابط