سكريبت " أم مع إيقاف التنفيذ " بقلم شيماء الصيرفي
سابيتني ومشيت، لاقيت هاجر قربت مني قعدت جمبي، مسكت ايدي باستها وقالت....
_ شكرًا علىٰ كل اللِ بتعمليه لولادي وتربيتهم، كان ممكن تستغلي حبهم ليكِ وتكرهيهم فيا، بس أنتِ طيبة أوي؛ تعرفي إني في الأول مكنتش حابه أوافق علىٰ الجواز دِ، كنت خايفة منك ومعاملتك معايا، كنت هبلة، مفكره إن طلاقي ممكن يبقى علىٰ ايدك، بس أنتِ آحلى حاجة حصليتلي، معتقدش إني كنت ممكن أعرف اربي ولادي زي منتي بتربيهم، مكنتش هعرف أزرع القيم اللِ بتزرعيها فيهم، مكنتش هحفظهم قرآن ذيك شكرًا من كل قلبي.
_ هما ولادي قبل ميكونوا ولادك، يعني هربيهم عشان يكونوا أفضل ناس في الدنيا فهمتي.
قربت مني وحضنتني
_ فهمت.
كنت لسه مكملتش الجمله ولاقيت الولاد كلهم قربو وحضنونا كان حضن جم١عي جميل.
_ ماما فرح.
_ نعم يا أيوب.
_ حضرتك قولتي إنك هتحكي قصة اصحاب الأيكة.
حاولت استغبي عليهم.
_ فين القصة دِ.
رد نوح وقال.....
_ وحضرتك بتقرائي الورد الجديد اللِ هنحفظة في سورة الشعراء، عدت عليكِ آيات تخص أصحاب الايكة وقولتي هتحكينا القصة انهاردة.
_ آه صح افتكرت طب مين الشاطر اللِ هيقول الايات الخاصة بالقصة.
رفعوا ايدهم
_ مُحمد أنت اللِ هتقرأ؛ بس الاول هسال سؤال مين هو النبي اللِ بحث في القوم دولي؟.
كلهم فضلوا يقولوا انا فاخترت هنا.
_ قولي يا هنا يا قمر.
_ سيدنا سعيب.
_ صح يا قمر بس اسمه شُعيب.
_ أنا مبعرفس اقولها صح.
_ خلاص عفا الله عما سلف، اقراء الايات يا مُحمد.
اعتدل في جلسته وربع إيده وغمض عيونة عشان يستشعر الايات، قرأ بصوت طفولي عذب وقال...
_ "كَذَّبَ أَصحَـٰبُ لئَيكَةِ اْلمُرسَلِينَ * إِذ قَالَ لَهُم شُعَيبٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنّىِ لَكُم رَسُولُ أَمِينٌ * فَاْتَّقُواْ اْللَّهَ وَ أَطِيعُونِ * وَ مَآ أَسئَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِن أَجرِىَ إِلَّا علىٰ رَبّ اْلعَـٰلَمينَ * أَوفُواْ اْلكَيلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اْلمُخسِرِينَ * وَزِنُواْ باْلقِسطَاسِ اْلمُستَقِيمِ * وَلَا تَبخَسُواْ اْلنَّاسَ أَشيَآءَهُم وَلَا تَعثواْ فِى اْلأَرضِ مُفسِدِينَ * وَ اْتَّقُواْ اْلَّذِي خَلَقَكُم وَ اْلجِبِلَّةَ اْلأَوَّلِينَ * قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ اْلمُسَحَّرينَ * وَمَآ أَنَتَ إِلَّا بَشَرٌ مّثلُنَا وَ إِن نَّظُنُّكَ لَمِن اْلكَـٰذِبِينَ * فَأَسقِط عَلَينَا كِسَفًا مِـّنَ اْلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ اْلصَّـٰدِقِنَ * قَالَ رَبّـِيٓ أَعلَمُ بِمَا تَعمَلُونَ * فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُم عَذَابُ يَومِ اْلظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَومٍ عَظِيمٍ "
_ بارك الله فيك يا مُحمد القصة بتبدأ في أرض كلها بساتين وشجر أخضر مليانة خير؛ أهل البلد دِ كانو بيشتغلوا في التجارة؛ المكان اللِ ناس دول كانوا عايشين فيه كان فيه شجرة إسمها شجرة الأيكة، مكنتش بتنفع ولا تضر، القوم دولي كانوا بيعبدوها، أنتو متخيلين إنهم سابوا ربنا الزارق ويعبدوا شجرة، مكنوش بيحمدوا ربنا على قوتهم اللِ تخليهم ينحتو بيوت في الضخر، طبعًا ربنا زعل منهم أوي، ازاي يعبدوا شجرة، وكِدَ شرك بالله مش كده يا حلوين؛ وعشان ربنا رحيم بعباده مش عاقبهم بعت ليهم سيدنا شُعيب يقولهم الصواب؛ سيدنا شُعيب كان فصيح اللسان وحلو البيان يعني كان بيتكلم بـ أسلوب حلو وسلسل؛ حد يعرف لُقب بـ إيه؟