سكريبت " أم مع إيقاف التنفيذ " بقلم شيماء الصيرفي
_ وانا روحت فين يعني هفضل أرضعهم، أه لبنى ممكن يكون شوية لواحده، بس هنعطيهم لبن صناعي ونتابع مع دكتورة ونشوف الاكل اللِ ينفع يكلوا، متشغليش بالك المهم اهتمي بنفسك وبالنونو اللِ جوه.
_ شوفتي سهلة ازاي، فرح حليتهالك متزعليش بقا وخليكي حاطه في بالك إن الحمل دَ هدية من ربنا.
قالها جاسر لهاجر
_ الحمدلله.
منكرش إن شهور حمل هاجر كانت صعبة بنسبالي، خاصًا إن حمل هاجر صعب، كنت أنا اللِ بهتم بالولاد والبيت؛ كانت طول الوقت تبصلي بشكر علىٰ اللِ بعمله معاها، كانت تقولي معرفش من غيرك كنت عملت إيه مع الولاد والبيت، بس يمكن أنا كنت فرحانه بحملها لاني كنت بعمل كل حاجة للولاد ربنا كان بيعوضي هنا باحساس الامومه.
_ حمدلا علىٰ سلامتك يا هاجر.
_ الله يسلمك يا فروحة.
_ عارفة أحلىٰ حاجة فيكِ، إنك بتجيبي توأم.
_ نعمة من عند الله.
_ الحمدلله.
بصيت لجاسر اللِ كان في عالم تاني مع البنات.
_ يتربوا في عزك يا رب.
_ وفي عزك أنتِ وهاجر.
_ بما انهم طلعوا بنات هتسميهم إيه بقا.
قولتها لهاجر، أول مخلصت كلامي ردت وقالت....
_ هسميهم واحده فرح والتانية هنا.
بصيتلها بفرحة ظهرة علىٰ وشي، مكنش وشي بس اللِ فرحان بل قلبي بيرقص من الفرح.
_ هتسميها علىٰ إسمي لا سميها اسم من الاسامي الجديدة الحلوة.
_ هو في زي اسمك يا فرح، بس تبقى زيك في جمال قلبك الطيب ونفسك الحلوة.
نهت هاجر جملتها، لاقيت جاسر قرب مني وهو شايل البنوتين وبيقولي....
_ اختارى نسمي مين فرح.
_ زي ماتحب.
نهيت جملتي وعيط، جاسر عطي البنات لهاجر وقرب حضني.
و زي محصل مع الولاد وكنت أمهم، برضو هاجر أصرت اني أرضع معاها البنات، بقيت أم لخمسة من الابناء، كنت حاسه إن كرم ربنا مفيش بعده، ربنا حرمني من الإنجاب اللِ لو كان حصل، كنت مoت بس ربنا أختار إني أفقد رحمي ورزقني بخمسة من الأبناء.
الولاد كبروا وكنت فرحانه بيهم؛ أيوب، مُحمد ونوح بقا عندهم سبع سنين، راحوا المدرسة أما فرح وهنا، عندهم خمس سنين ونصف ولسه في الحضانة.
_ ماما فرح يا ماما فرح.